logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
01:30:39 GMT

القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي حرب نفوذ استعمارية ومصالح وصفقات تجارية واطماع توسعية في البحار والتحكم والسيطرة على البحار

القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي حرب نفوذ استعمارية  ومصالح وصفقات تجارية واطماع توسعية في البحار وال
2025-03-17 03:26:30
بسم الله الرحمن الرحيم
حوار صحفي للأعلامية زهرة نوري من وكالة الأنباء التقريب في طهران
اجرته مع القاضي عبدالكريم عبدالله الشرعي عضو رابطة علماء اليمن
رئيس الحملة الدولية لتحرير المقدسات وتدويل إدارتها

من العاصمة اليمنية صنعاء
السؤال الأول :
ماهو الهدف من الهجمات الأمريكية الصهيونية على العاصمة اليمنية صنعاء وعدة محافظات يمنية  ليلة السبت 15 رمضان 1446

الجواب توجد عدة أهداف ظاهرة ومعلنة واهداف هامة وخفيه
وليس هدف واحد
الهدف الاول هو القضاء على أنصار الله وقائدها السيد العلم / عبدالملك الحوثي يحفظه الله
باعتباره الوريث للسيد حسن نصر الله في قيادة دول محور المقاومة ضد امريكا وبريطانيا وربيبتهما الصهيونية ومن يتحالفون معهم. 
وذلك بالتعاون مع تركيا والسعودية والإمارات وقطر والبحرين ومصر والأردن ومنع حكومة صنعاء من مواصلة حصارها للكيان الصهيوني من البحار التي تتحكم فيها صنعاء مثل البحر العربي والبحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب
ومنع حكومة صنعاء من القصف بالصواريخ الفرط صوتي والطائرات المسيرة اليمنية للكيان الصهيوني في تل ابيب ومواني حيفا  والرشراش بايلات
واستهداف جميع السفن الصهيونية أو السفن المتجهه الي الكيان الصهيوني. بمافيها حاملات الطائرات الأمريكية.

أهم الأهداف الخفية والغير معلنة للحرب العالمية المفتوحة التي تستهدف دول محور المقاومة مثل إيران والعراق واليمن وسوريا ولبنان وغزة فلسطين
والتي تقودها امريكا وبريطانيا وفرنساء بالتعاون مع مصر السيسي ومملكة الاردن والمغرب وتركيا وبتمويل من السعودية والإمارات وقطر والبحرين

هي حرب نفوذ استعمارية  ومصالح وصفقات تجارية واطماع توسعية في البحار والتحكم والسيطرة على مضيق طارق ومضيق باب المندب ومضيق هرمز
وتعطيل قناة السويس المصرية

وإنشاء قناة بن غوريون التي تمتد من الشمال من ميناء إيلات في البحر الأبيض المتوسط إلى البحر الأحمر في الجنوب وعلى مسافة 186 ميل
 مما يستوجب الاستيلاء على قطاع غزة كاملاً، لأن أراضي قطاع  غزة فقط هي التي ممكن تسمح بحفر القناة بخلاف أراضي المنطقة الصخرية الأخرى. ولذلك، كانت "إسرائيل" تسعى دائماً وأبداً،  للقضاء على حركة حماس وتصفية قضية الفلسطينيين وطردهم من أراضيهم بصورة نهائية. كما أن الولايات المتحدة الأمريكية  تعمل جاهدة  على عرقلة طريق التجارة الصيني من خلال إنشاء طريق بديل للتنافس معه، مع الأخذ  بعين الاعتبار أن المرحلة الجديدة من الصراع ستشهد حرباً اقتصادية تتمحور حول السيطرة على الموانئ البحرية وطرق التجارة العالمية.
مثل قناة السويس وتعطيلها والسيطرة عالميا  على مضيق جبل طارق ومضيق باب المندب ومضيق هرمز

حيث يعتمد مشروع قناة “بن غوريون” على وادي غزة، الذي يمتد من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر، حتى البحر المتوسط قريباً من منطقة الزهراء في قطاع غزة. ويتراوح عرضه 40 متراً في أضيق مناطقه، ويتّسع حتى يصل إلى 400 متراً في الساحل الغربي للقطاع؛ ويقسم  وادي قطاع غزة جغرافياً إلى قسمين: شمالي وجنوبي. وفي العدوان الصهيوني الإجرامي الأخير على غزة قامت حكومة  الاحتلال الصهيوني برئاسة النتن ياهو بقتل وتهجير  أكثر من ثلثي سكان شمال غزة البالغ عددهم نحو 1،5 مليون فلسطيني إلى جنوبها، لأن المطلوب إخلاؤها؛ وهي تُمارس الإبادة الجماعية ومسح وتعطيل أسباب الحياة نهائياً في الشمال، حتى لا يعود إليه أحد من المهجّرين. وعلى ضوء ذلك، تُطرح حالياً تساؤلات كثيرة حول الجانب الخفي من الحرب الإسرائيلية المتوحشة والمدعومة عالمياً على قطاع غزة، سيما بعدما تبيّن أن حركة حماس استبقت أحداثاً كبرى كانت ستشهدها منطقة الشرق الأوسط على ارتباط بالصراعات الجيواقتصادية العالمية، وعلى رأسها تصفية القضية الفلسطينية، على الأقل في قطاع غزة، لتهيئة الأجواء لتشييد قناة بن غوريون، التي ستكون بديلًا من قناة السويس المصرية. 

 واخيرا أن الاستهداف لليمن بهذا العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
 هو مرتبط ارتباطا لايقبل التجزية مع قضية الحرب الإجرامية الكبرى 
على قطاع غزة، ولبنان وسوريا والعراق وايران

في ضل التفرج وعدم المبالاة من الدول العربية والأسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
ومجلس حقوق الانسان والجامعة العربية الذين لزموا الصمت وابتلعوا اللسنتهم من اي ادانات أو شجب أو استنكار. 
 والهدف هو أعمق بكثير مما نشاهده على الشاشات، من غطرسة وجنون وإجرام صهيوني ضد الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة
 مع تأييد خبيث من قادة دول أوروبا، التي تدّعي كذباً أنها بلدان تدافع عن حقوق الإنسان.
وهذا الإصرار الصهيوني على سحق غزة، بشراً وحجراً
، ليس سببه كرامة بني صهيون التي مرّغها الفلسطينيون بالوحل في ال٧ من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023،
بل القضية ترتبط بأهداف شيطانية خبيثة، ولا ينفّذها إلّا سفّاحين مجرمين  قتله مصاصين دماء  مثل نتنياهو  وترامب والسيسي  ومحمد بن سلمان  ومحمد بن زايد واردوغان  وحكوماتهم  الفاشية

، مع دعم غربي غير محدود. فالمخطّط أكبر من غزة، والشاهد على ذلك هو هرولة الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين والألمان والإيطاليين، كلٌ ببوارجه العسكرية قبالة ساحل غزة؛ والقضية أن هناك قناة تنشأ منذ نوفمبر /تشرين الثاني الماضي، هي قناة بن غوريون التي تنطلق من إيلات في الشمال بالبحر الأبيض المتوسط  الي البحر الأحمر في الجنوب عبر قطاع  غزة ذهاباً وإياباً.
 وبموافقة من مملكة  الأردن التي ستهرول خلف مصالحها، عبر الانضمام للمشاريع الاقتصادية الصهيونية، والتي ستكون تحت مظلّة مثلّث الشيطان (أمريكا وبريطانيا وفرنسا)؛ وربما يكون مشروع قناة بن غوريون مقدّمة لمشاريع اقتصادية صهيونية أكبر، مثل مد أنابيب عبر الأردن، أو عبر طريقٍ محاذٍ  للأردن، وذلك لمدّ أوروبا بالنفط والغاز.
واخيرا اشتراك كل من امريكا وبريطانيا وفرنساء وتركيا والأردن والسعودية وقطر والإمارات والبحرين
في انشاء مدينتين للتجارة والسياحة والشاليهات والمراقص والجنس والدعارة
والمخدرات في كل من قطاع غزة بعد تهجير سكانها  كماصرح بذلك الرئيس الأمريكي ترامب

والثانية مدينة نيوم التي يديرها الأمير محمد بن سلمان آل سعود المقامة. على مساحة  جزيرتي توران وصنافير المصرية التي اشترتها السعودية باريعين مليار دولار
وتلتقي مع خليج العقبة الأردني في البحر الأحمر.

اكتفي بذلك والله الموفق
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
الموت برداً... أحدث طريقة للقتل في غزّة
جولة تفاوض «استكشافية» السبت طهران لواشنطن: الأولوية لـ«حُسن النية»
الباحث السياسي بلال اللقيس : الممالك – الديكتاتوريات.. تحدي الاستمرار
في ذكرى شهداء الميادين: الكلمة الحرة لا تُغتال
ميقاتي «يستدعي» اللجنة الخماسية لبحث خروقات العدوّ
في وطني رؤساء وزراء نواب واحزاب ..... برتبة عملاء ومأجورون يطلبون تسليم السلاح
العينُ على ملف التجديد لليونيفيل، ووفق معلومات اللواء
نصار يبرّر: مخالفة القانون لحماية لبنان!
ترامب يتوسّط بين تركيا وإسرائيل: تقاسما سوريا
انزعاج في «اليرزة» من برّي: جلسة التمديد الثاني ليست في الأفق
خاص صدى الولاية : طوفان الأقصى ويوم القدس:أهمية وتاريخ
السيد القائدرمز الإرادة والعزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعوة للأمة الإسلامية للوحدة في الجهاد
سورية اكتمل الحمل والمخاض جار فما المولود؟
مناورة ترميم الأبنية المتصدّعة: جابر يقدر الكلفة بـ60 مليون دولار و«آرش» بـ40 مليوناً
سقطة قد تنتهي بسقطة
وعودٌ تتكرّر... والخديعة تُصاغ بلغة ناعمة بقلم الاعلامي خضر رسلان منذ قرنٍ وأكثر، ما زال ما يُسمّى المجتمع الدولي يجيد ال
ويبقى الجيش هو الحل...
تحولات عالمية في المشهد السياسي من تأثير ترامب إلى التطلعات الجديدة للعدالة الإنسانية
مسألة الأقليات تزداد تعقيداً: الخيوط السورية تُفلت من يد واشنطن
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث